Canalblog
Suivre ce blog Administration + Créer mon blog

islam

21 mars 2009

إحْدى يَدَيْها تُعاطينِي مْشَعْشَعـةًكَخَدِّها

إحْدى يَدَيْها تُعاطينِي مْشَعْشَعـةًكَخَدِّها عَصْفَرَتْهُ صبْغَـةُ الخَجَـلِ

 

ثُمَّ اسْتَبَدَّتْ وقالَتْ وهْيَ عالِمَـةبِمَا تَقُولُ وشَمْسُ الرَّاحِ لَمْ تَفِـلِ

 

لاَ تَرْحَلَنَّ فَمَا أَبْقَيْتَ مِنْ جَلَـدِيمَا أَستَطِيعُ بِهِ تَودِيـعَ مُرْتَحِـلِ

 

وَلاَ مِنَ النَّومِ مَا أَلقَى الخَيَالَ بِـهِوَلاَ مِنَ الدَّمْعِ مَا أَبْكِي عَلَى الطَّلَجَاءَتْ بِوَجْهٍ كَأَنَّ البَـدْرَ بَرْقَعَـهُنُوراً عَلَى مَائِسٍ كالغُصْنِ مُعْتدِلِ

 

Publicité
Publicité
21 mars 2009

poesie

ألا قُلْ لِتَيّا قَبْـلَ مِرّتِهَـا اسلَمـيتَحِيّـةَ مُشْتَـاقٍ إلَيْـهَـا مُتَـيَّـمِ

عَلى قِيلِهَا يَوْم التَقَيْنا، وَمَن يكـنْعَلى مَنطِقِ الوَاشِينَ يَصرِمْ وَيُصرَمِ

أجِـدَّكَ لَـمْ تأخُـذْ لَيَالـيَ نَلْتَقـيشِفَاءَكَ مِنْ حَـوْلٍ جَديـدٍ مُجـرَّمِ

تُسَر وَتُعْطَى كُـلَّ شَـيء سَألْتَـهُوَمنْ يُكْثِرِ التسْـآلَ لا بُـدّ يُحـرَمِ

فما لكَ عندي نَائلٌ غَيرُ ما مضـىرَضِيتَ بِهِ، فَاصْبِـرْ لذَلِـكَ أوْ ذَمِ

فَلا بَأسَ إني قَـدْ أُجَـوِّزُ حَاجَتـيبمُسْتَحْصِدٍ بَاقٍ مِنَ الـرّأي مُبْـرَمِ

وَكُـورٍ عِلافـيٍّ وَقِطْـعٍ وَنُمْـرُقٍوَوَجْنَاءَ مِرْقَـالِ الهَواجِـرِ عَيْهَـم

كَأنَّ عَلى أنْسَائِهَـا عِـذْقَ حَصْلَـةٍتَدَلّى مِـنَ الكَافُـورِ غَيْـرَ مُكَمَّـمِ

عَرَنْدَسَةٍ لا يَنفُضُ السّيرُ غَرْضَهـاكَأحْقَـبَ بِالوَفْـرَاءِ جـأب مُكَـدَّمِ

رَعَى الرّوضَ وَالوَسميَّ حتى كَأنَّمايرَى بيَبِيسِ الـدّوّ إمْـرَارَ عَلْقَـمِ

تَلا سَقبَةً قَـوْداءَ مَشكوكَـةَ القَـرَامتى ما تُخالِفْهُ عَنِ القَصْـدِ يَعـذِمِ

إذا مَا دَنَـا مِنْهـا التَقَتْـهُ بحَافِـرٍكَأنَّ لَهُ في الصّـدْرِ تأثيـرَ مِحْجَـمِ

إذا جَاهَرَتْهُ بِالفَضَاءِ انْبَـرَى لهَـابِإلهَابِ شَـدّ كَالحَريـقِ المُضَـرَّمِ

وَإنْ كَانَ تَقْريبٌ من الشّـدّ غَالهَـابمَيْعَـةِ فَنّـانِ الأجـارِيّ مُـجْـذِمِ

فلَمّا عَلَتهُ الشمسُ وَاستَوْقدَ الحصَىتَذَكّـرَ أدْنَـى الشِّـربِ للمُتَيَـمِّـمِ

فأوْرَدَهَا عَيْناً مِـنَ السَّيـفِ رِيـةًبِهَا بُـرَأٌ مِثْـلُ الفَسِيـلِ المُكَمَّـمِ

بَنَاهُـنّ مِــنْ ذَلاّنَ رَامٍ أعَـدّهَـالقَتْـلِ الهَـوَادي، داجِـنٌ بالتّوَقّـمِ

فَلَمّا عَفَاهَا ظَنّ أنْ لَيـسَ شارِبـاًمِنَ المَـاءِ إلا بَعْـدَ طُـولِ تَحَـرّمِ

وَصَادَفَ مِثلَ الذّئْبِ في جوْف قُتَرةفَلَمّا رَآها قـال: يـا خَيـرَ مَطعَـمِ

وَيَسَّرَ سَهْمـاً ذا غِـرَارٍ يَسُوقُـهُأمِينُ القُوَى فـي صُلْبَـةِ المُتَرَنِّـمِ

فَمَرّ نَضِـيُّ السّهْـمِ تَحْـتَ لَبَانِـهِوَجَالَ عَلـى وَحشِيّـهِ لـمْ يُثَمْثِـمِ

وَجالَ وَجالَتْ يَنجلي التّرْبُ عَنْهُمـالَهُ رَهَجٌ في سَاطـعِ اللّـوْنِ أقْتَـمِ

كَأنَّ احتدامَ الجَوْفِ في حمي شَـدّهوَما بَعدَهُ مِنْ شَـدّهِ، غَلـي قُمُقُـمِ

فَذلِكَ بَعْدَ الجَهْـدِ شَبّهـتُ ناقتـيإذا مَا وَنَى حَـدُّ المَطِـيّ المُخَـرَّمِ

فدَعْ ذا وَلَكِنْ ما تَرَى رَأيَ كاشـحٍيَرَى بَيْنَنا مِـنْ جَهْلِـهِ دَقَّ مَنشِـمِ

أرَاني بَريئاً مِـنْ عُمَيْـرٍ وَرَهْطِـهِإذا أنْتَ لمْ تَبْرَأ مِنَ الشّـرّ فَاسْقـمِ

إذا مَا رآنـي مُقْبِـلاً شَـامَ نَبْلَـهُوَيَرْمي إذا أدْبَرْتُ ظَهرِي بأسهُـمِ

عَلى غَيرِ ذَنْبٍ غَيـرَ أنّ عَـدَاوَةًطَمَتْ بكَ فَاستأخِـرْ لهَـا أوْ تَقَـدّمِ

وَكُنتُ، إذا نَفسُ الغَوِيّ نَـوَتْ بـهصَقَعتُ عَلى العِرْنِينِ مِنْـهُ بمِيسَـمِ

حَلَفْتُ بِرَبّ الرّاقِصَاتِ إلـى منـىًإذا مَخْـرَمٌ جَاوَزْتُـهُ بَعْـدَ مَخـرَمِ

ضَوَامِرُ خُوصاً قَد أضرّ بهَا السّرَىوَطابَقنَ مَشياً في السّريحِ المُخَـدَّمِ

لَئِنْ كُنْتَ في جُـبٍّ ثَمَانِيـنَ قامَـةًوَرُقّيـتَ أسْبَـابَ السّمَـاءِ بِسُلّـمِ

لَيَسْتَدْرِجَنْكَ القَـوْلُ حتـى تَهِـرّهُوَتَعْلَمَ أنـي عَنْـكَ لَسْـتُ بمُلْجَـمِ

وَتَشْرَقَ بِالقَوْلِ الذي قَـدْ أذَعْتَـهُكمَا شَرِقَتْ صَدْرُ القَنَاةِ مِـنَ الـدّمِ

فما أنتَ من أهلِ الحُجُونِ وَلا الصّفاوَلا لكَ حَقّ الشّرْبِ مِنْ مَاء زَمـزَمِ

وَمَا جَعَلَ الرّحمَنُ بَيْتَكَ في العُلـىبِأجْيَادِ غَرْبـيّ الصّفَـا وَالمُحَـرَّمِ

فَـلا تُوعِدَنّـي بِالفَخَـارِ، فَإنّنـيبنى اللهُ بيتي في الدخيسِ العرَمْرَمِ

عَجِبْـتُ لآِلِ الحُرْقَتَيـنِ، كَأنّـمـارَأوْني نَفيـاً مِـنْ إيَـادٍ وَتُرْخُـمِ

وَغَرّبني سَعدُ بنُ قَيْسٍ عَنِ العُلـىوَأحسابهِمْ يَـوْمَ النّـدى وَالتّكَـرّمِ

مَقَـامَ هَجِيـنٍ سَاعـةٍ بِلِـوائِـهِفَقُلْ في هَجينٍ بَينَ حـامٍ وسِلهِـمِ

فَلَمّا رَأيتُ النّـاس للشّـرّ أقْبَلُـواوَثَابُوا إلَيْنَا مِـنْ فَصِيـحٍ وَأعْجَـمِ

وَصِيحَ عَلَيْنَـا بِالسّيَـاطِ وبَالقَنَـاإلى غايَةٍ مَرْفُوعَـةٍ عِنْـدَ مَوْسِـمِ

دَعَوْتُ خَليلي مِسْحَلاً، وَدَعَوْا لَـهجهَنّـامَ جَدْعـاً للهَجِيـنِ المُذَمَّـمِ

فإني وَثَوْبَيْ رَاهِبِ اللُّـجّ، وَالّتـيبَنَاهَا قُصَيٌّ وَالمُضَاضُ بنُ جُرْهـمِ

لَئِنْ جَـدّ أسْبَـابُ العَـدَاَوةِ بَيْنَنَـالَتَرْتَحِلَنْ مِني عَلـى ظَهْـرِ شَيهَـمِ

وَتَرْكَب منـي إنْ بَلَـوْتَ نَكيثَتـيعَلى نَشَزٍ قَدْ شَـابَ لَيْـسَ بتَـوْأمِ

فَمَـا حَسَبـي إنْ قِسْتَـهُ بِمُقَصِّـرٍوَلا أنَـا إنْ جَـدّ الهِجَـاءُ بمُفْحَـمِ

وَمَا زَال إهْـداءُ الهَوَاجِـرِ بَيْنَنَـاوَتَرْقِيـقُ أقْـوَامٍ لِحَيْـنٍ وَمَـأثَـمِ

وَأمْرُ السَّفَى حتى التَقَيْنَـا غُدَيّـةًكِلانَا يُحامي عَنْ ذِمـارٍ وَيَحتَمـي

تُرِكْنَا وَخَلّـى ذُو الهَـوَادَةِ بَيْنَنَـابِأثْقَـبِ نِيـرَانِ العَـدَاوَةِ تَرْتَمـي

حَبَاني أخي الجنيُّ، نَفسِـي فِـداؤهبِأفْيَحَ جَيّـاشِ العَشِيّـاتِ خِضْـرِمِ

فَقال: ألا فانزِلْ على المَجدِ سَابِقـاًلكَ الخَيرُ قُلّدْ، إذْ سَبَقـتَ، وَأنعِـمِ

وَوَلّى عُمَيْرٌ، وَهْـوَ كَـابٍ، كَأنّمـايُطَلّى بحُـصٍّ، أوْ يُغشَـى بعِظلِـمِ

وَنَحْنُ غَداةَ العَيـنِ يَـوْمَ فُطَيْمَـةٍمنَعْنَا بَني شَيْبَـانَ شِـرْبَ مُحَلِّـمِ

جَبَهْنَاهُمُ بِالطّعنِ، حتـى تَوَجّهـواوَهَزّوا صُدُورَ السّمهَـرِيّ المُقَـوَّمِ

وَأيّـامَ حَجْـرٍ، إذْ يُحَـرَّقُ نَخْلُـهُثَأرْنَاكُـمُ يَوْمـاً بتَحْرِيـقِ أرْقَــمِ

كَأنّ نَخِيـلَ الشـطّ غِـبّ حَرِيقِـهِمَآتِـمُ سُـودٌ سَلّبَـتْ عنْـدَ مأتَـمِ

وَنَحْـنُ فَكْكنَـا سَيّديكُـم فأُرْسِـلامِنَ المَوْتِ لمّا أُسْلِمَا شَـرَّ مُسْلَـمِ

تَلافَاهُمَا بِشْرٌ مِنَ المَـوْتِ بَعدَمـاجَرَتْ لهُمَا طَيْرُ النّحُـوسِ بأشْـأمِ

فَذَلِـكَ مِــنْ أيّامِـنَـا وَبَلائِـنَـاونُعمَى عَليكُـم إنْ شكَرْتُـم لأنعُـمِ

فَإنْ أنْتُم لمْ تَعْرِفُـوا ذَاكَ، فاسألـواأبَا مَالِكٍ أوْ سَائِلُـوا رَهْـطَ أشْيَـمِ

وكائنْ لَنَـا فَضْـلاً عَلَيكـمْ وَمِنّـةًقَديماً، فَما تَدرُون مَـا مَـنُّ مُنعِـمِ

Publicité
Publicité
Publicité
Publicité